اسير الاداره
عدد المساهمات : 226 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 06/01/2010 العمر : 44
| موضوع: اسبقيه النساء السبت يناير 16, 2010 1:01 pm | |
| أسبقية المرأة إلى الإسلام
فقد مثلتها السيدة خديجة بنت خويلد التي شهد لها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه بالأسبقية إلى الإسلام والإيمان , قائلا في معرض الوفاء لها بعد إنتقالها إلى جوار الله :
" آمنت بي إذ كفر بي الناس , وواستني بما لها إذ منعني الناس "
وهكذا أقر لها الرسول في هذه الشهادة المحمدية بالأسبقية إلى الإسلام أعتناقاً وإيماناً , وسلوكاً وعملاً , فكانت
بذلك المثل الأعلى , والأسوة الحسنة , التي أستنارت بها الآنسات والسيدات الفاضلات السباقات :
1 ـ أسماء بنت أبي بكر الصديق التي سبقت إلى الإسلام جميع أخوتها الذكور , وجدها أبا قحافة ...
2 ـ فاطمة بنت الخطاب التي سبقت جميع أهلها حتى سيدنا عمر بن الخطاب الذي كانت هي من الأسباب المباشرة لإسلامه ..
3 ـ سودة بنت زمعة العامرية التي سبقت معظم قومها ..
4 ـ أم الفضل لبابة بنت الحارث التي سبقت أهلها , كما سبقت زوجها العباس بن عبد المطلب على الرغم من أنها
لا تمت إلى رسول الله بصلة القرابة الوشيجة كزوجها , وحسبها صلة القربة من الله ورسوله , وفي التفرقة القربة
والقرابة , قال سيدنا عمر بن الخطاب كلمته الخالدة : .. القرابة لحم ودم , والقربة نفس وروح ..
5 ـ أسماء بنت عميس التي سبقت معظم أهلها , وكانت جديرة بشرف زوجيتها من جعفر بن أبي طالب طيار الشهداء الأبطال ..
6 ـ وأم الخير التي هي أم أبي بكر الصديق , ولقد سبقت زوجها أبا قحافة الذي لم يسلم إلا عام الفتح ..
7 ـ وأم كلثوم بنت عقبة التي سبقت أهلها وأباها ..
8 ـ أم حبيبة بنت أبي سفيان التي سبقت زوجها وأباها وإخوتها , ومنهم معاوية بن أبي سفيان أحد كتاب الوحي لرسول الله ...
9 ـ أميمة بنت بشر الأنصارية التي سبقت زوجها حسان بن الدحداح ..
10 ـ أم سليم سهلة بنت ملحان التي سبقت أهلها وزوجها مالك بن النضير الذي بقى على كفره حتى قتل
بالشام , تاركاً لها صغيرها أنس بن مالك فترملت بعده قائلة : لا أتزوج حتى يكبر إبني أنس ويجلس مجلس الرجال
ويأمرني ... ولما بلغ أنس مبلغ الشباب تقدم لخطبة أمه أبو طلحة زيد الذي كان مشركاً حينذاك فقالت له : كيف
تعبد حجراً لا يضرك ولا ينفعك ؟ لا أرضى بك زوجاً حتى تسلم , ولا أريد منك صداقاً غير الإسلام .. وقد كان ..
11 ـ السيدة سبيعة بنت الحارث القرشية التي حدثنا عنها صاحب (الإصابة ) في الجزء الرابع بأنها أول إمرأة
أسلمت لله عقب عقد معاهدة الحديبية بين الرسول وقريش , دون أن تخشى جبروت قومها , أو عدوان قريش ,
ثم هاجرت إلى رسول الله حيث أمتحن إيمانها فنجحت في الإمتحان نجاحاً باهراً , سجله وحي السماء بقوله في
السورة التي سميت بصفتها (الممتحنة ) ..
( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بايمانهن )
ورد الرسول على زوجها المشرك المتمسك بشركه مهر مثلها , فتزوجها فاروق الإسلام عمر .. | |
|